اجعل حياتك حلماً




ماذا لو كانت حياتك جلماً ليس له أي تأثير فعلي عليك. ماذا لو كان ما تفكر به حقيقة تعيشه كما تعيش واقعك. ماذ لو كان الحلم والحقيقة جزءاً واحداً لا يتجزأ.
عندما يذهب الانسان للنوم تحت وطأة التعب أو لمجرد الرغبة بالنوم فغالباً ما يستسلم للنعاس ويسلم نفسه لعالم الأحلام. هذا التصرف البسيط الذي يقوم به كل يوم لا يسبب له القلق لأته يعلم أن الأحلام لا يمكن أن تؤثر عليه، إلا ربما بالايجاب عندما يستيقظ بعد ليلة سعيدة.
وعندما يستيقظ في الصباح بعد كابوس مرعب يحمد ربه على أن ما جرى كان مجرد حلم. وإذا حصل على رحلة سعيدة في حلم جميل يسرح بخياله أثناء اليقظة ليجعل الحلم يستمر أكثر.
الحياة لا تختلف عن تجربة النوم إلا بردود أفعالنا. لو استسلمنا لها كما نستسلم للنوم وتقبلنا أحداثها كأحلام جميلة أو رديئة لأمسكنا بزمام الأمور كلها. نحول مأسينا إلى كوابيس في طابور النسيان وأفراحنا إلى أجنحة في عالم اليقظة.
ماذا لو جعلت حياتك حلماً تتحكم ببدايته ونهايته. الأمر عائد لك.