وطنت نفسي
وطنت نفسي على نسيانهم ... ولم اعي ما أنا فاعل
ظننت ان الهجر أمر يسير للفتى.. إن عزم فهو فاعل...
همم الرجال سمعت انها ان قالو ... فهم فاعلُ
دون دربك كل شئ إن أًردت السير به فإني لا أُردعُ ... وأتجبرٌ
جبال الهم زادت علوا كلما تذكرت
اني لك هائم..... وأتحسرُ
أهذي أم أقول حقيقة لا أُميز بين ... حلمي من يقظتي
أسلي نفسي عنكم بذكر أصحابِ لم أنتفع منهم بيوم أو أرتجي
فأن كنت قد أذنبت بحقكم ذنبا فالله يشفق على العبد ويغفر
فما ظننت أنك مع الله لك شرك أو شريك له أصبحت حتى تتجبرُ
فعفوكم ينجي النفس من مهلكةٍ حُتِمَمت ببعدكم... وأحشاء تتوجعُ
فصبر كان منكم وعفو عن مسئ كان حلما به تشفي او تشقي مترددُ