صاحب65 Admin
عدد المساهمات : 502 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 06/03/2011 الموقع : https://alwaneya.yoo7.com/
| موضوع: علامات الظهور الأحد 20 مارس 2011 - 23:03 | |
| وردت علامات لظهور الإمام (عج) في الروايات الشريفة - منها - بعيد مثل اختلاف بني العباس و زوال ملكهم و غير ذلك - و منها - قريب كخروج السفياني و طلوع الشمس من مغربها و غير ذلك - و منها- محتوم كما نص عليه في الروايات كالسفياني و اليماني و الصيحة من السماء و غير ذلك و منها غير محتوم - قال الشیخ المفيد - بعد سرده لعلامات الظهور كما سيأتي: و من جملة هذه الأحداث محتومة و منها مشترطة - أقول- و لعل المراد بالمحتوم ما لا بد من وقوعه و لا يمكن أن يلحقه البداء الذي هو إظهار بعد إخفاء لا ظهور بعد خفاء و الذي هو نسخ في التكوين كما أن النسخ المعروف نسخ في التشريع و بغير المحتوم أو المشترط ما يمكن أن يلحقه البداء و المحو و النسخ في التكوين يمحو الله ما يشاء فهو مشترط بعدم لحوق ذلك. - فأما المحتوم - فقد اختلفت الروايات في تعداده زيادة و نقيصة - ففي بعضها - خمس علامات محتومات قبل قيام القائم عليه السلام السفياني و اليماني و المنادي من السماء باسم المهدي و خسف في البيداء و قتل النفس الزكية- و في بعضها - قال من المحتوم و عد المذكورات إلا أنه قال بدل اليماني و كف تطلع من السماء و عد معها القائم - و في بعضها- قال من المحتوم و عد المذكورات أيضا إلا أنه ذكر طلوع الشمس من مغربها و اختلاف بني العباس في الدولة بدل اليماني و الخسف و عد معها قيام القائم من آل محمد صلى الله عليه وآله قال النعماني في غيبته : هذه العلامات التي ذكرها الأئمة عليهم السلام مع كثرتها و اتصال الروايات بها و تواترها و اتفاقها موجبة أن لا يظهر القائم عليه السلام إلا بعد مجيئها إذ كانوا قد أخبروا أنه لا بد منها و هم الصادقون حتى إنه قيل لهم نرجو أن يكون ما نؤمل من أمر القائم و لا يكون قبله السفياني فقالوا بلى و الله أنه لمن المحتوم الذي لا بد منه ثم حققوا كون العلامات الخمس - أي اليماني و السفياني و النداء من السماء و خسف بالبيداء و قتل النفس الزكية - التي هم أعظم الدلائل على ظهور الحق بعدها كما أبطلوا أمر التوقيت و قالوا من روى لكم عنا توقيتا فلا تهابوا أن تكذبوه كائنا ما كان فإنا لا نوقت و هذا من أعدل الشواهد على بطلان أمر كل من ادعى ذلك قبل مجيء هذه العلامات انتهى . - و قال المفيد في الإرشاد : قد جاءت الآثار بذكر علامات لزمان قيام القائم المهدي عليه السلام و حوادث تكون إمام قيامه و آيات و دلالات - فمنها - خروج السفياني و قتل الحسني و اختلاف بني العباس في الملك و كسوف الشمس في النصف من شهر رمضان و خسوف القمر في آخره على خلاف العادة و خسف بالبيداء و خسف بالمشرق ( هو الخسف ببغداد و البصرة كما سيأتي ) . و خسف بالمغرب ( هو الخسف بالشام كما سيأتي ) . و ركود الشمس من عند الزوال إلى وسط أوقات العصر و طلوعها من المغرب و قتل نفس زكية يظهر [بظهر] الكوفة في سبعين من الصالحين و ذبح رجل هاشمي بين الركن و المقام و هدم حائط مسجد الكوفة و إقبال رايات سود من قبل خراسان و خروج اليماني و ظهور المغربي بمصر و تملكه الشامات و نزول الترك الجزيرة و نزول الروم الرملة و طلوع نجم بالمشرق يضيء كما يضيء القمر ثم ينعطف حتى يكاد يلتقي طرفاه و حمرة تظهر في السماء و تنتشر في آفاقها و نار تظهر بالمشرق طولا و تبقى في الجو ثلاثة أيام أو سبعة أيام و خلع العرب أعنتها ( خلع العرب أعنتها كناية عن خروجها عن الطاعة لغيرها تشبيها بالفرس الذي خلع عنانه فلا يكون له عنان يقاد به و يمسك و منه قولهم خلع فلان عذاره أي أصبح كالفرس المرسل الذي لا عذار في رأسه يفعل ما يشاء و يذهب أين شاء و مقابله قولهم ملك فلان زمام الأمر او مقاليده و غير ذلك ) . و تملكها البلاد و خروجها عن سلطان العجم و قتل أهل مصر أميرهم و خراب الشام و اختلاف ثلاث رايات فيه و دخول رايات قيس و العرب إلى مصر و رايات كندة إلى خراسان و ورود خيل من قبل المغرب حتى تربط بفناء الحيرة و إقبال رايات سود من قبل المشرق نحوها و بشق في الفرات حتى يدخل الماء أزقة الكوفة و خروج ستين كذابا كلهم يدعي النبوة و خروج اثني عشر من آل أبي طالب كلهم يدعي الإمامة لنفسه و إحراق رجل عظيم القدر من شيعة بني العباس بين جلولاء و خانقين و عقد الجسر مما يلي الكرخ بمدينة بغداد و ارتفاع ريح سوداء بها في أول النهار و زلزلة حتى ينخسف كثير منها و خوف يشمل أهل العراق و بغداد و موت ذريع و نقص من الأموال و الأنفس و الثمرات و جراد يظهر في أوانه و في غير أوانه حتى يأتي على الزرع و الغلات و قلة ريع لما يزرعه الناس و اختلاف صنفين من العجم و سفك دماء كثيرة فيما بينهم و خروج العبيد عن طاعة ساداتهم و قتلهم مواليهم و مسخ القوم من أهل البدع حتى يصيروا قردة و خنازير و غلبة العبيد على بلاد السادات و نداء من السماء حتى يسمعه أهل الأرض كل أهل لغة بلغتهم و وجه و صدر يظهران من السماء للناس في عين الشمس و أموات ينشرون من القبور حتى يرجعوا إلى الدنيا فيتعارفون فيها و يتزاورون ثم يختم ذلك بأربع و عشرين مطرة تتصل فتحيى بها الأرض بعد موتها و تعرف بركاتها و تزول بعد ذلك كل عاهة عن معتقدي الحق من شيعة المهدي فيعرفون عند ذلك ظهوره بمكة و يتوجهون نحوه لنصرته كما جاءت بذلك الأخبار. - قال - ذكرناها على حسب ما ثبت في الأصول و تضمنتها الآثار المنقولة و بالله نستعين و إياه [نستعين و إياه] نسأل التوفيق ثم أورد المفيد - ره - عدة أحاديث مسندة في علامات الظهور ننقلها في تضاعيف ما يأتي - إن شاء الله - . - و عن كتاب العدد القوية - قد ظهر من العلامات عدة كثيرة مثل خراب حائط مسجد الكوفة و قتل أهل مصر أميرهم و زوال ملك بني العباس على يد رجل خرج عليهم من حيث بدأ ملكهم و موت عبد الله آخر ملوك بني العباس و خراب الشامات و مد جسر مما يلي الكرخ ببغداد كل ذلك في مدة يسيرة و انشقاق الفرات و سيصل الماء إن شاء الله إلى أزقة الكوفة. - أقول - يمكن أن تكون هذه علامات بعيدة و يمكن كون العلامة غير ما حصل بل شيء يحصل فيما بعد و لنشرع في تفصيل تلك العلامات المستفادة من الروايات فنقول : العلامة الأولى : اختلاف بني العباس و ذهاب ملكهم و اختلاف بني أمية و ذهاب ملكهم - أما الأول - فقد جاء في كثير من الروايات جعله من علامات الظهور بل في بعضها أن اختلافهم من المحتوم و في جملة منها التعبير ببني فلان تقية - قال الباقر عليه السلام - - لا بد أن يملك بنو العباس فإذا ملكوا و اختلفوا و تشتت أمرهم خرج عليهم الخراساني و السفياني هذا من المشرق و هذا من المغرب يستبقان إلى الكوفة كفرسي رهان هذا من هاهنا و هذا من هاهنا حتى يكون هلاكهم على أيديهما أما أنهما لا يبقون منهم أحدا - و يأتي - في بعض الروايات فعند ذلك زال ملك القوم و عند زواله خروج القائم - و أن - آخر ملك بني فلان قتل النفس الزكية و أنه ما لهم ملك بعده غير خمس عشرة ليلة - و أن - قدام القائم بلوى من الله فقيل ما هي فقرأ و لنبلونكم - الآية - ثم قال الخوف من ملوك بني فلان. - و قال الباقر عليه السلام إذا اختلف بنو العباس فيما بينهم فانتظروا الفرج و ليس فرجكم إلا في اختلاف بني فلان فإذا اختلفوا فتوقعوا الصيحة في شهر رمضان و خروج القائم و لن يخرج و لا ترون ما تحبون حتى يختلف بنو فلان فيما بينهم - و قال عليه السلام أن ذهاب ملك بني فلان كقصع الفخار و كرجل كانت بيده فخارة و هو يمشي إذ سقطت من يده و هو ساه فانكسرت فقال حين سقطت هاه شبه الفزع فذهاب ملكهم هكذا أغفل ما كانوا عن ذهابه. العلامة الثانية: خروج ستين كذابا كلهم يقول أنا نبي - المفيد- بسنده عن عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وآله لا تقوم الساعة حتى يخرج المهدي من ولدي و لا يخرج المهدي حتى يخرج ستون كذابا كلهم يقول أنا نبي. العلامة الثالثة: خروج إثني عشر من بني هاشم كلهم يدعو إلى نفسه - المفيد- بسنده عن الصادق عليه السلام لا يخرج القائم حتى يخرج قبله إثنا عشر من بني هاشم كلهم يدعو إلى نفسه. العلامة الرابعة: قول إثني عشر رجلا أنهم رأوه النعماني بسنده عن الصادق عليه السلام لا يقوم القائم حتى يقوم إثنا عشر رجلا كلهم يجمع على قول أنهم قد رأوه فيكذبونهم. العلامة الخامسة: خروج كاسر عينه بصنعاء النعماني بسنده عن عبيد بن زرارة ذكر عند الصادق عليه السلام السفياني فقال أنى يخرج ذلك و لم يخرج كاسر عينه بصنعاء - و يحتمل - أن يكون هو اليماني و الله أعلم. | | | |
|