رسمتك حدود كوني
على أبواب هواك
تركت خلفي إسمي وعنواني
وكل التفاصيل من حياتي
أيا رجل يسكنه الطفل روحاً
حين اشاغب كلماتك
أعاند روح الطفل التي تسكن حنايا روحك
أقول لك أرحل كي تبقى .. عناداً
أهمس لك .. لا أسمعك
لتعيد همسك مراراً حباً وتكراراً
ليعلو نبض قلبي
وازيد بقولي .. لا أفهم
لتظل معي تردد كلماتك
لتستبيح الحرف لأجلى
فأعلو بحروفك فوق هامات الجبال شموخاً
رسمت لي يوماً
حروف اسمي ربيعاً يزهو بزهوره
فرسمتك حدود كوني
وقلبك مدينتي وعنواني
أيا رجل اجتاح حصون مملكتي بقوة الرياح
وجسارة فرسان الأجداد
لأجلك قطعت شريان الآلم
كي أنزف ما بقى بروحي من الأحزان
ليبقى لك قلبي واحة خضراء
وناديت حروفي الساكنه والمتحركة
فلتمدوني بتعويذة حب
لأتلوها لروحه
كي تهدأ عواصفه الهوجاء
أيها العنيد لتبقى كما أنت
طفلاً عنيداً تارة
وأخرى يخشى المساء
فأنادي الأنثى بداخلي لك أماً
تحكي لك قصة الأميرة الحسناء في المساء
أو رجلاً شرقي عنيد الطبع
فأكون أمامك طفلة صغيرة
حين يهدأ بركان ثوراتك
ويرحل عنك العناد
تربت على رأسها لتُهدء من روعها .
ما أجمل أن أحيا العمر
طفلة وحبيبة وأماً
بكل يومٍ
من مولدي إلى الممات
في مدن هواك
مما راق لي